قبل حوالي قرن من اليوم كان شارع النجمة في بيت لحم يعج بالموسيقى وصخب الرواد والعروض الفنية التي كانت تصدر الفرح للمارة ولرواد مقهى ابو شمعون، اليوم من نفس المكان وبعد كل هذه الاعوام فكرنا ان نعيد الحياة لهذا المقهى من جديد، سنقدم الليموناضة والهيطلية والقهوة العربية وغيرها من المأكولات والمشروبات الشعبية الفلسطينية، ونحن نستمع للشعر، نشاهد الافلام ونستمع لأنغام الموسيقى.

محبتنا لشارع النجمة ولسيرة الادباء والفنانين الفلسطينيين سنترجمها على طريقتنا الخاصة ليشهد هذا المكان بجهود الجميع بعد حين ولادة فنانين جدد، ولربما بعد نصف قرن من الان او اقل سيستمع جيل آخر لأنغام وقصص ومشاعر اناس كان مقهى ابو شمعون هي الحاضن الاول لها.

منذ انطلاقة مجموعة باور عام 2012 عملت على خلق المساحة الحرة للشباب للتجربة والعمل، وصولاً للأبداع، الذي خصصنا له عام 2014 “غرفة الابداع” والتي ضمت منذ انشاءها عروض لأفلام وفعاليات ثقافية وفنية متنوعة وجلسات حوار.

اليوم نسعى لاستكمال هذه الرسالة من خلال انشاء مقهى ابو شمعون التي ستحتضن العديد من الفعاليات الفنية والثقافية التي تستهدف الشباب، وستقدم المشروبات والاطعمة الشعبية بأسعار مناسبة سيذهب ربحها لدعم صناع الثقافة الجدد وخلق جيل جديد من الانتاجات الثقافية لتصبح لاحقا امانة وموروث للأجيال القادمة.

نهدف من خلال إعادة الحياة الى مقهى أبو شمعون الى:

  1. التأكيد على أهمية شارع النجمة وأصالته في الحراك الثقافي عبر التاريخ.
  2. تنظيم فعاليات فنية وثقافية دورية في شارع النجمة الذي يفتقد للحياة الثقافية.
  3. تأسيس صندوق لدعم الفنون معتمداً على فكرة العطاء المجتمعي المحلي، لدعم صُناع الفنون (السمعية والبصرية) مادياً بشكل كلي أو جزئي في منطقة الجنوب من خلال ربح المقهى.
  4. تعزيز حضور الفن في الشارع الفلسطيني والأماكن العامة، خاصة شارع النجمة.
  5. جذب السّياح والسكان المحليين لشارع النجمة.
  6. توفير مساحة للفنانين لعرض أعمالهم الفنية وزيادة عدد الإنتاجات الفنية.
  7. إعادة احياء مقهى أبو شمعون.

مشروع مجتمعي:

يختلف مقهى أبو شمعون عن أي مقهى، لأنه بالأساس المقهى الثقافي الوحيد في المنطقة، بالإضافة الى أنه مشروع تجاري مجتمعي لا يسعى للربح المادي، بل هو مشروع يحمل رسالة فنية ثقافية يهدف الى دعم الجيل الجديد من صُناع الثقافة من خلال الدعم والعطاء المجتمعي، وبالإضافة الى ذلك، فهو يحقق رؤية مجموعة باور ومركز دار الصباغ لدراسات وأبحاث المغتربين.

كيف سيدعم المقهى صُناع الثقافة؟:

في ظل شُح جهات تمويل محلية فلسطينية، تقدم الدعم لشباب لديهم الشغف لتنفيذ مشاريعهم الفنية واشتراط معظم جهات التمويل الخارجية لوجود ممول محلي، سنقوم بتأسيس صندوق من خلال أرباح المقهى في عام كامل وبشكل دوري، لدعم مشاريع فنية (سمعية وبصرية) لشبان وشابات جدد بدأوا مسيرتهم الفنية حديثاً.

ما هو الدعم الذي سيحصل عليه المستفيدين من الدعم؟

  • الدعم المادي: ربح المقهى خلال عام كامل.
  • توفير مساحة للعمل “Production House” في مجموعة باور
  • المساهمة في توفير معدات التصوير والإنتاج المرئي المتوفرة في باور.
  • الاستشارات الفنية والتقنية التي سيقدمها فريق باور للمستفيدين من الدعم.